الإسماعيلي يتعادل في المرحلة الخامسة والعشرين
انتزع النادي الأهلي صدارة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم من الزمالك، بعدما تغلب على إنبي 2-1 الثلاثاء 21-06-2011، في المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة.
ورفع الأهلي رصيده إلى 52 نقطة ليحتل المركز الأول، بفارق نقطتين أمام الزمالك الذي تعادل مع طلائع الجيش سلبياً الإثنين في المرحلة نفسها، بينما تجمد رصيد إنبي عند 39 نقطة في المركز الخامس.
تقدم إنبي بهدف في الشوط الأول سجله محمد أبو العلا، ثم حسم الأهلي المباراة لصالحه بهدفين في الشوط الثاني سجلهما دومينيك دا سيلفا وعماد متعب.
وجاءت المباراة سريعة من جانب إنبي الذي بدأ اللقاء مهاجماً منذ الدقيقة الأولى، في محاولة منه لتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، وشن لاعبوه هجمات متتالية في رحلة البحث عن هدف.
واعتمد إنبي في بناء هجماته على تحركات أحمد رؤوف الذي كان مصدر إزعاج لدفاع الأهلي، وأهدر إسلام عوض فرصة التقدم عندما تهيأت له الكرة، لكنه سددها بشكل غريب إلى خارج المرمى.
وأسفرت الدقيقة (34) عن هدف التقدم لإنبي عندما تهيأت الكرة إلى محمد أبو العلا داخل منطقة الجزاء وسط غفلة من دفاع الأهلي سددها مباشرة في المرمى مسجلاً هدف التقدم.
وفي الشوط الثاني، أجرى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، تغييراً هجومياً بنزول الموريتاني دومينيك دا سيلفا، في محاولة منه لتنشيط الناحية الهجومية وتوالت الفرص الضائعة لأبناء القلعة الحمراء واحدة تلو الأخرى.
وأسفرت الدقيقة (48) عن هدف التعادل للأهلي عندما تلقى دومينيك كرة عرضية انقض عليها برأسه وأسكنها في المرمى ليدفع بعدها جوزيه بالمهاجم أحمد شكري.
وتوالت هجمات الأهلي إلى أن جاءت الدقيقة (71) وكان من نصيب النجم عماد متعب في أول ظهور رسمي له مع الأهلي بعد عودته من الدوري البلجيكي وشفائه من الإصابة، بعدما تلقى كرة عرضية متقنة من دومينيك انقض عليها برأسه وأسكنها في المرمى وسط ارتباك داخل منطقة الجزاء.
وفي وقت سابق، حقق حرس الحدود فوزاً ساحقاً على مضيفه وادي دجلة 5-0، بينما تعادل الإسماعيلي سلبياً مع ضيفه المصري البورسعيدي.
ورفع حرس الحدود رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثاني عشر بينما تجمد رصيد وادي دجلة عند 26 نقطة في المركز الثالث عشر.
وسجل أحمد حسن مكي ثلاثة أهداف (هاتريك) لحرس الحدود في الدقائق (45) و(60) و(77)، بينما كان الهدفان الآخران للفريق من نصيب إسلام الشاطر وأحمد سعيد الأعسر في الدقيقتين (47) و(52).
وفي استاد الإسماعيلية، كان صاحب الأرض هو الأكثر سيطرة والأخطر من الناحية الهجومية في أغلب فترات المباراة وشكل خطورة كبيرة على مرمى المصري، لكنه لم ينجح في هز الشباك.
ورفع الإسماعيلي رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثالث، مقابل 37 نقطة للمصري في المركز السابع،
