شن اللاعب النصراوي السابق والمحلل والناقد الرياضي حالياً فهد الهريفي هجوماً لاذعاً على الإدارة النصراوية ورئيسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بعد أن أوضح الأخير بعض الأمور التي تخص فهد الهريفي ومطالبة الهريفي بحفل إعتزال ، وأتى ظهور اللاعب النصراوي السابق في برنامج ( كورة ) على قناة روتانا خليجية ليجر معه الكثير من ردود الفعل في الشارع النصراوي .
في البداية تحدث الهريفي عن الأمير فيصل بن تركي وعودته من أمريكا وأنه بعد تلك العودة يتنقل من قناة لأخرى ويهاجم كل من ينتقد النصر وإدارته وهو بذلك يبعد الجميع عن النصر ولايخدم مصلحة الكيان النصراوي أبداً ، وقال الهريفي بأن الكابتن ماجد عبدالله من خلال تصريحه الأخير قد وجه رسالة للجماهير النصراوية ولكنها للأسف لم تفهم تلك الرسالة .
وقال الهريفي أيضاً بأنه لولا وظيفته لأصبح متسولاً وان يتصل على الرئيس النصراوي أكثر من ( 20) مرة ولايرد وعندما يقابله في النادي يقول له بأن جوالي كان صامتاً .
وعن ظهوره عبر القناة قال : أنا هنا جاي أطبل, وجاي أمّدح, وأنافق علشان حفل اعتزالي, وإلا اقول لك شي علشان ما يقولوا يتشمتوا فينا الهلاليين ولا الاتحاديين وش في فرق ما يحبوها النصر, ما يهم الكيان, ولا يهم أي شي يصير الحقيقة وبكل أمانة أنا جاي علشان شيئين وأشهد الله عليهما, الأول ذكر اسمي في البرنامج, والشيء الثاني وهو مهم بالنسبة لي كثير من الجماهير اتصلوا بي وتبكي واللي يقول حسبي الله أنا بالمستشفى وخسائر وذهاب بطولات, وأنتو السبب خليتونا نعشق هذا الفريق, وش أقول لهم, أقول ما لي مادة؟ مالي إلا أقول الحقيقة هذا اللي أقدر أقوله لهذا الناس والكيان .
وعن نقده وإنتقاده للإدارة النصراوية مؤخراً بشكل حاد قال : في انتقاداتي السابقة لم أتطرق لفيصل بن تركي لأني أعرف وأنا أقسم على ذلك, أن الوعود والأحلام الوردية والنسب المئوية وال200 مليون ما هي إلا "لن أقول الكلمة", على كل حال خليني أحطها نقاطا لم تتحقق من هذا الرجل, ولكن في الأخير لم أعرف إستراتيجية وتخطيط هذا الرئيس هل معقول أن كل من قال الحقيقة أو هضمت حقوقهم يقولوا عنهم متأمرين, الرئيس أبو تركي للأسف جاء من سفرة أمريكا وهو يتنقل من قناة لأخرى, ولم يستفد نادي النصر منه, يتنقل وواضح أنه شايل وأنه محتقن كثير على كل من قال الحقيقة, أنا كنت أتمنى من أبو تركي وأنا أعزه وأقدره كشخص وهو عارفه, كعمل أنا أنتقد العمل, لما أجي العمل كنت أتمنى من الأمير فيصل أن يفند أقوالي ولا يدخل موضوع مدير الكرة, رغم أني انتقدت مدير الكرة وقلت من بعض الانتقادات اللي قلتها إن لديه حلقة مفقودة وهي الرؤية الفنية, واستفاد الرئيس من بعض انتقاداتي وطبقها, وهي أنه أتى بعلي كميخ يعالج هذا الخطأ في مدير كرة النادي, ثم الأخرى على صدق انتقاداتي وهي ردة فعل على الانتقادات التي قالها, يكون بعلمك لو ماني مخلص لهذا الكيان ما خسرت اعتزالي من انتقاداتي, الثانية لم أقل لنادي النصر يجب أنه لا يدير هذا الكيان الكبير بفكر عقل رجل واحد ويفتح الأبواب, الآن هو فتح أبواب أعضاء الشرف ليش فتحها, لأنه يريد مادة .
وعن إعتزال ماجد عبدالله تحدث الهريفي قائلاً : اعتزال ماجد وطريقته ومصروفاته لم تكن 15 مليونا, والدخل كان 11 مليونا و750, ولدي موجودة, فيصل بن تركي قال اللي دفعته 6 ملايين و 6 ملايين من (صلة), مقابل (صلة) تاخذ 25 % من الاعتزال فوق 6 ملايين, الاعتزال دخله من "نقل الجمهور ونقل المباراة, دخل الجمهور, و الدعايات الصغيرة" 11 مليونا و 750, فيصل بن تركي قال 15 وبعدين قال 14 و700 وحاجة, هو لم يصدق إلا في 700 والحاجة مع 11 مليونا, أخذ 6 ملايين حقته, اللي ماجد يقصد في هذا الشيء, ماجد استفاد من الدخل حق الرئاسة والهدايا .
وعن ماطرح أخيراً حول فرض إرادته في إقامة حفل إعتزاله قبل توليه أمور إدارية في نادي النصر قال : يجب على الجمهور ألا يخلط بمنهجيتي في موضوع اعتزالي, موضوع مدير الكرة جاء من أيام الإدارة السابقة لما أقيل عيد الصغير لما حضروا من إسبانيا كلمني الأمير الوليد بن بدر وقال أبيك تصير مدير كرة, هذي الحالة الوحيدة اللي جت رسمية أو شفهية, وقلت له أنت تكلمني وأنا في نادي الخطوط السعودية, وضحيت بما فيه الكفاية من أجل نادي النصر, قلت له أنا مستعد بأفكاري وآرائي أجيك, أجي النادي وقت ما تحتاج" .
وفي نهاية حديثه قال الهريفي بعد أن أقسم بالله : أن 90 % من كلامه يعرف أنه حقيقة وأن الأيام ستثبت ذلك, وأضاف: كفاية راحت السنين وتعاني الجماهير المسكينة وحنا نكذب ونطلب ونجامل, كل هذه القنوات ولا فعلنا شيء, ما حد يريد أن يسمع, تبي تسعدها تحب هذا الكيان سو تعاقدات, نستنى دعم الاتصالات ما عندنا مادة وين الأحلام الوردية وين الكلام, النصر يُعاني وأنا أدري أن العقلاء وكثير من جماهير النصر تعرف أن كلامي صادق .
وتأتي تلك التصريحات عقب شد وجذب بين الإدارة النصراوية والإعلاميين في الفترة الأخيرة وخصوصاً الهريفي صاحب النقد اللاذع في العادة للأمور النصراوية .
