ستكون مهمة فريق الأهلي اليوم وهو يواجه الاتحاد ذات ثلاثة أهداف، ستتحقق جميعها في حال استطاع تحقيق الفوز، وفيما عداه فسيخرج الفريق خالي الوفاض، وهو بذلك سيكون كمن يسعى لاصطياد ثلاثة عصافير بحجر واحد.
فالفوز إذا ما للأهلي تحقق فإنه سيتوجه بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين، وبذلك سيكون قد حقق اللقب الغالي، واقتطع لنفسه حصة مهمة من كعكة الموسم تمثل الثلث، بعد أن ظفر الهلال بثلثي الكعكة بتحقيقه لبطولتين من أصل ثلاث بطولات هما بطولة الدوري وكأس ولي العهد.
أما الهدف الثاني فهو التأهل لدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة؛ إذ سيكون بذلك قد حجز لنفسه المقعد الرابع، بعد أن ذهبت المقاعد الثلاثة الأولى للهلال والاتحاد والاتفاق باعتبارهما أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، إذ يقر النظام تأهلهم بالإضافة إلى بطل كأس الملك، وفوز الأهلي اليوم هو الفرصة الوحيدة له لبلوغ البطولة الآسيوية لأن خسارته ستمهد الطريق لنادي الشباب لتأكيد حجزه الذي ما زال قيد الانتظار كونه قد ظفر بالمركز الرابع في الدوري، منتظراً فوز أحد أصحاب المراكز الثلاثة في الدوري بكأس الملك ليؤكد حجزه، وهو ما يجعله اليوم يعلق آماله على الاتحاد لإدراك البطولة القارية. أما الهدف الثالث فسيكون بمثابة رد الاعتبار من أمام الغريم التقليدي، والمنافس الدائم في (ديربي) جدة، إذ لم يستطع الأهلي تحقيق الفوز على الاتحاد منذ ثلاثة مواسم وتحديداً في يناير 2009، إذ ظل (العميد) يتسيد المواجهات حتى هذا الموسم الذي هزم فيه جاره في مواجهتي الذهاب والإياب، حينما انتهت المباراة الاولى بنتيجة 3- 1، والمباراة الثانية بنتيجة 2- صفر.
فوز الأهلي على الاتحاد سيحقق له مكاسب كثيرة
_________________